أريدك يا ملاذي

بقلم/ أسمهان وليد اليوسفي
_ أريدك يا ملاذي.
=قلبي يناجيك.
_ هلا عدت.
= من الصعب أن أعود يا وتيني. 
_ ماذا عن حبي الذي أكنّه لك، إلى أين أذهب به؟
وماذا عن عينيّ التي تتوق شوقًا لرؤيتك؟
وماذا عن فؤادي الذي يخبئ لك الكثير من العشق والغرام؟ أخبرني ماذا عساي أن أفعل؟ ففي بعدك تشتعل النيران في يسار صدري.
= آه آه وماذا عني يا كياني 
إن الأمر ليس بيدي، فالأمور فوق طاقتي إنها العادات والتقاليد الآكلة لحقوق الناس، والحارمة لملذاتهم، والواقفة في وجه أفراحهم، كيف لي أن أنشل روحها، وأخمد نيرانها المنتشلة في كل مكان؛ فقد تعبت.
كلمة أخيرة أقولها لك قبل أن تلوح أيدينا بالفراق 
لا تنسِ أن هناك قلبًا ترنم بحبك، فكوني بخير لأجل ذلك الذي نقش اسمك في صدره، وداعًا يا جنتي.

#جريدة ملاك
الكاتبة رويدا محمد

ك_ رويدا محمد بدأت في مجال الكتابة سنة ٢٠٢١م حصلت على العضوية مِن مؤسسة هيباتيا للثقافة والفنون الأمين العام “أحمد الشريف” وهذهِ المؤسسة نسبة إلى هيباتيا السكندرية ‏وهي فيلسوفة تخصصت في الفلسفة الأفلاطونية المحدثة، عضو بالمجلس القومي للشباب، مُصصحة ومدققة، عضو بمجلة إيفرست، وعضو بجريدة سكن، وجريدة أماليا التي كانت بداية لها، مصححة، مدربة كورسات، نائب عام للتعاقدات، ليدر في عدة كيانات؛ فنحن لسنا مجرد فريق عمل يعمل لأجل مبتغاه، بل نحن أسرة نعمل لأجل إقامة الموهبة وإقامة كل شخص يريد أن يكون جزءًا منه، نكون لأننا جميعًا وليس لأجل الواحد منا وحده.

إرسال تعليق

أحدث أقدم