بقلم/ أسمهان وليد اليوسفي
_ أريدك يا ملاذي.
=قلبي يناجيك.
_ هلا عدت.
= من الصعب أن أعود يا وتيني.
_ ماذا عن حبي الذي أكنّه لك، إلى أين أذهب به؟
وماذا عن عينيّ التي تتوق شوقًا لرؤيتك؟
وماذا عن فؤادي الذي يخبئ لك الكثير من العشق والغرام؟ أخبرني ماذا عساي أن أفعل؟ ففي بعدك تشتعل النيران في يسار صدري.
= آه آه وماذا عني يا كياني
إن الأمر ليس بيدي، فالأمور فوق طاقتي إنها العادات والتقاليد الآكلة لحقوق الناس، والحارمة لملذاتهم، والواقفة في وجه أفراحهم، كيف لي أن أنشل روحها، وأخمد نيرانها المنتشلة في كل مكان؛ فقد تعبت.
كلمة أخيرة أقولها لك قبل أن تلوح أيدينا بالفراق
لا تنسِ أن هناك قلبًا ترنم بحبك، فكوني بخير لأجل ذلك الذي نقش اسمك في صدره، وداعًا يا جنتي.
#جريدة ملاك