تبسمت ذات النِقاب فعشقتها

تبسمت ذات النِقاب فعشقتها
الجزء الأول
 أشرقت شمس يوم جديد وبدأت في الدخول اللي غرفة تاج وأستيقظت تاج بإنذعاج من أشعة الشمس التي دلفت إلي غرفتها وبدأت في ترتيب غرفتها وصلت صلاة الضحى حتي تبدأ يومها بطاعة الله وقرأت وردها اليومي بدأت في تجهيز ملابسها التي سترتديها اليوم وهيا ذاهبة لمقابلة العمل في اكبر مستشفيات مصر التي تتكون من فستان روز وعليه وردات بيضة تشعرك وكأن من يرتديه وردة متفتحة بخمارها ونقابها الذي يمتلكوا نفس لون الفستان وهو الون الروز ولفت لفتها الملائكية التي تشعرك أنك تري ملكة جمال ونزلت علشان تفطر مع باباها ومامتها صباح الخير علي أحلي أب و أم وراحت باست راس مامتها وبعد كده عملت نفس الحاجه مع باباها. الأب: صباح الياسمين يا حبيبتي ايه اللي مصحيكي بدري كده انهاردة دانتي من يوم مارجعتي من السفر واحنا مش بنشوفك غير علي الغدا. تاج: معلش يا حبيبي كنت تعبانة شوية وبعدين اتعود بقي علي كده هتلاقيني صاحيه من بدري وقبلكوا كمان ومستنياكوا تصحوا. الأب: حبيبتي هتعملي ايه إنهاردة. تاج: هروح أقابل مليكة يا بابي علشان كنا مقادمين الورق بتاعنا في شركة هنا في مصر وجالنا أيميل الموافقة مع تحديد موعد المقابلة ادعيلي يا والدي إني أتقبل في الشغل ده أنت عارف أني بحلم أشتغل هناك من زمان أنت متعرفش شهرة المستشفى ديه علي مستوي العالم عاملة أزاي. الأب: إن شاء لله هتتقابلي يا حبيبتي وهما هيلاقوا ذيك فين أصلا علشان يرفضوكي أقولك خليهم يرفضوكي وأنا أفتحلك مستشفي أكبر منها وانتي تعمللها شهرة وتنافسيهم كمان. تاج: ابتسمت ابتسامتها الرقيقة وقالتله ربنا يديمك لينا يا حبيبي كفايا تعبك معايا وموافقتك إنى أكملل تعليمي في أمريكا.(وأنا كمان نفسي أسافر أمريكا) الأب: وهو بيبوس راسها بطلي هبل أنا كلي حاجه بعملها علشانك انتي وأختك وعلشان ميبقاش نفسكوا في حاجه اومال هتعب واشتغل ليه لو مش علشانكوا اصل الفلوس مش هتنفعني لما أموت لكن دعواتكم اللي هتنفعني. تاج: ربنا يديمك لينا يا حبيبي ويديك طولت العمر وباست راسه وراحت قعدت جمب مامتها وانتي ياست الكل مش هتدعيلي إني أتقبل في الشغل. الأم: باصطلها وهيا مدايقة وقالتلها هيقبلوكي إزاي باللي انتي عملاه في نفسك ده ده انتي اللي في عمرك خلاص اتجوزوا وانتي بقي عندك 25 سنة ولسة متجوزتيش. تاج: انتي عارفة يامامي ان الجواز ده رزقك ونصيب وانا نصيبي لسة مجاش لو جالي نصيبي صدقيني ولو مبخرجش من البيت هتجوز بردوا. الأم: أنا زهقت من الكلام معاكي الكلام ولا بيقدم ولا بيأخر. تاج: راحت باست راسها وقالتلها متقلقيش وبطلي تفكري كتير. تاج: بتبص في ساعتها ياربي أنا اتأخرت يلا استأذنكم أنا علشان مليكة مستناياني هعدي عليها ونروح المستشفي سوي. الأب: هتاخدي السواق معاكي ولا لأ. تاج: مش قلتلك يا بابي قبل كده أنا بحب اسوق لوحدي ومش عايزة السواق في حاجه. الأب: خلاص علي راحتك يا حبيبتي. تاج: سابتهم وراحت لمليكة اللي واقفة مستنياها بقالها نص ساعة. مليكة: وهيا بتشتمها اتأخرتي ليه يا تاج هانم. تاج: وهي بتضحكلها معلش أسفين يا ميكي مكنش قصدي أتأخر يعني هتركبي ولا هتفضلي تتكلمي كتير وتأخرينا علي المستشفي من أول يوم ويقولوا علينا مش بتوع شغل. مليكة: وهي باصلها بغيظ لا يا أختي يلا علشان منتأخرش. تاج: وهي بتضحك علي صاحبت عمرها اللي عمرها ماتتغير ابدا. مليكة: بنت مجنونة مش هادية خالص بتحب تاج جدًا مبتحبش حد يتريق عليهاوهي مختمرة مش منتقبة عمرها 25سنة (ليها دور بردوا في الرواية) وصلوا البنات المستشفي ودخلوا وسئلوا علي مكتب السكرتيرة إلي المفروض هتدخلهم عند مدير المستشفي اللي هيعمل معاهم الانترفيو السكرتيرة وهيا بتبص لتاج بقرف انتوا بقي الدكاترة اللي متعلمين برا مصر وتاج هادية ومش معبراها وبتدعي في سرها ربنا يهدي مليكة اللي عايزة تقوم تمسك في شعر السكرتيرة ديه وتمسح بيها أراضي المستشفي.(اهدي يا مليكة كده مش هترتاحي أبدا )
 بقلم/تولين"ذات الخِمار 
الكاتبة رويدا محمد

ك_ رويدا محمد بدأت في مجال الكتابة سنة ٢٠٢١م حصلت على العضوية مِن مؤسسة هيباتيا للثقافة والفنون الأمين العام “أحمد الشريف” وهذهِ المؤسسة نسبة إلى هيباتيا السكندرية ‏وهي فيلسوفة تخصصت في الفلسفة الأفلاطونية المحدثة، عضو بالمجلس القومي للشباب، مُصصحة ومدققة، عضو بمجلة إيفرست، وعضو بجريدة سكن، وجريدة أماليا التي كانت بداية لها، مصححة، مدربة كورسات، نائب عام للتعاقدات، ليدر في عدة كيانات؛ فنحن لسنا مجرد فريق عمل يعمل لأجل مبتغاه، بل نحن أسرة نعمل لأجل إقامة الموهبة وإقامة كل شخص يريد أن يكون جزءًا منه، نكون لأننا جميعًا وليس لأجل الواحد منا وحده.

1 تعليقات

  1. تبسمت ذات النِقاب فعشقتها

    تعريف الشخصيات

    بطلتنا: اسمها تاج عندها 25 سنة بنت جميلة وهادية وعاقلة خريجة كلية طب من عائلة غنية لاكن مش زيهم ولا في الطباع ولا الصفات منتقبة ومن غير موافقة اهلها علشان هما عايزنها تكون سيدة مجتمع

    أخت البطلة: اسمها عشق عندها 18 سنة أهلها سايبنها علي راحتها ومش محجبة مبتحبش الدراسة علشان كده دخلت كلية تجارة علشان تشتغل مع والدها في الشركة بعد متخلص دراستها الجامعية ولاكن بتنزل تدرب في الشركة علشان لما تخلص جامعتها تبدأ في الشغل علطول

    أم البطلة: اسمها كوثر عندها 45 سنة سيدة مجتمع تحب بناتها كثيرا وتحب زوجها بتحب الخروجات والنادي والشوبينج

    أبو البطلة: اسمه أحمد عنده 49 سنة رجل أعمال يحب بناته كثيرا مع أنه كان يريد ولدًا ولاكن الله لم يرزقه به ولاكنه يحمد الله علي نعمة بناته لو شريك في الشركة ويكون والد البطل بتاعنا

    بطلنا: اسمه ادهم عنده 28 سنة طبيب جراح وعنده المستشفي الخاصة بيه بيحب شغله جدا ولاكن زي ما بتقولوا كده أوبن مايند علطول بيسهر في النوادي الليلة مع كده بردوا ليه شهرة كبيرة في مجاله بسبب كفائته ومهارته العالية

    أخو البطل: اسمه عمر عنده 22سنة خريج كلية تجارة بيحب الشغل جدا ولاكن عكس اخوه مش بيحب السهر ولا بيكلم بنات وانسان متدين مش بيحب الي اخوه واخته بيعملوه

    أخت البطل: اسمها ندي عندها 18سنة في كلية ألسن إنجليزي لأنها بتحب الترجمة وعايزة تشتغل برا مصر وتسافر مش محجبة بتسهر كتير لبسها مش ساتر ابدا اهلها سايبنها براحتها ودلوعة العيلة

    أم البطل: اسمها داليا عندها 45 سنة بسيطة جدا بتحب جو الأسرة وبتحب ولدها وجوزها جدًا عندها خدم كتير في الفيلا عندها بيعملوا كل حاجه الا الأكل مش بترضي حد غيرها يعمله ونفسها في الأكل حلو وريحتة جنان علشان بتعمله بكل حب بس بقي أكلها ليه طعم تاني (أنا عازمة نفسي عندكوا انهاردة يا طنط داليا 😂)

    أبو البطل: اسمه أنور عنده 49 سنة رجل أعمال بيحب زوجته جدًا(يا باختك يا طنط داليا بحسدك علي الراجل السكرة ده 😂❤) بيحب ولاده جدا

    هنعرف بقي بقيت الشخصيات واحنا بنحكي الرواية مع بعض متشوقين للرواية ولا لأ 😂

    ردحذف
أحدث أقدم