الحياة فرصة لا تعوض

نص نثري/  عن الحياة
كتبت رويدا محمد 

الحياة فرصة لا تعوض
يُقال: يبدأ الإنسان في الحياة عندما يستطيع الحياة خارج نفسه، ويغتنم كل فرصة لأجل النجاح وأن يكون سعيدًا؛ فالفرص لا تتعوض ولا تنتظر أحد فعليك بالإستمرارية، أعلم أن الحياة بيها تعثرات، ولكن لا تنتظر أحد أن يأخذ بيدك ليرشدك للصحيح وأن يكون مُشجعًا دائمًا لك، ليك تعرف وتدرك أهمية ذاتك وأن تكون قادرًا على المواجهة والإستمراية ولا يأتي أحدًا لكَ ويقول فعلت وفعلت الكثير والكثير مِن أجلك، أتتذكر ماذا فعلت لك عندما كُنتُ فاقدًا للشغف؟ 
هناك أشخاص يخافون مِن الظهور أو مِن أن يكتظ قلبه وأن يكتشف خداع المقربين له، فهذا ضعف وخوف، وعدم الثقة بالنفس فالإنسان لابُد مِن أن يواجه لكِ يتعلم، فكيف له أن يتعلم بدون المرورِ بالمواقف والتجارب والخبرات؟
إذا كنت تُريد أن تكون إنسان ناضج مُدرك للحياة، فعليك بالمُعافرة والصبر، وأن تتقبل النصايح ولا تبخل على أحد إذا أراد منك الموعظة، وكن رُوف، ولا تتكلم كثيرًا (فخير الكلامِ ما قل ودَّل)
ولا تتندخ؛ فإن الكذب حباله قصيرة، وكن على إدراك إن شعورك بالضعف هو  للإحتمالية الفشل هو بحد ذاته نقاط قوتك، وهو الوقود الذي يدعمك لتحقيق مرادك والوصل إلى ما تريد.
#جريدة ملاك
الكاتبة رويدا محمد

ك_ رويدا محمد بدأت في مجال الكتابة سنة ٢٠٢١م حصلت على العضوية مِن مؤسسة هيباتيا للثقافة والفنون الأمين العام “أحمد الشريف” وهذهِ المؤسسة نسبة إلى هيباتيا السكندرية ‏وهي فيلسوفة تخصصت في الفلسفة الأفلاطونية المحدثة، عضو بالمجلس القومي للشباب، مُصصحة ومدققة، عضو بمجلة إيفرست، وعضو بجريدة سكن، وجريدة أماليا التي كانت بداية لها، مصححة، مدربة كورسات، نائب عام للتعاقدات، ليدر في عدة كيانات؛ فنحن لسنا مجرد فريق عمل يعمل لأجل مبتغاه، بل نحن أسرة نعمل لأجل إقامة الموهبة وإقامة كل شخص يريد أن يكون جزءًا منه، نكون لأننا جميعًا وليس لأجل الواحد منا وحده.

إرسال تعليق

أحدث أقدم