كابوسي المظلم

 "كابوسي المظلم"



نظرت إلى هذه السطور الذي بين دفتري بكت عيني دون إرادتي وانهار قلبي وانقطع إلى أشلاء حين تذكرت هذه الأيام السيئة والليالي المُعتمة  *تذكرت معاملة أهلي القاسية وزوجه التي تعاملني بمنتهى القسوة و الشر، لم تكف آلامي إلى هذا الحد، وأيضًا امتلك أصدقاء في الواقع أنهم أصدقاء مزيفون وليس لديهم قلب لم يمتلكون مشاعر؛ لمعاملتي بهذه الطريقة، أنهم يتركونني بمفردي ويلعبون، إنهم يقومون بمضايقتي والتنمر، لقد تدمرت حياتي بسبب هذا الكابوس الذي أعيش بداخله أنني اتمنى أن اتخلص منه أريد أن أعيش حياتي كما أريد وأحلم، أحيانًا تراودني أفكار للتخلص مِن حياتي وكنت اتمنى لو امتلك الشجاعه والقدرة لفعل ذلكياليتني استيقظ مِن هذا الكابوس المظلم، أود حقًا أن أصرخ بكل ما لدي مِن قوة حتى تنقطع أحبالي الصوتية منِ الممكن حينها أن يبعد هذا الجبل الذي يملأ بالحزن والبكاء، هل يمكنني حينها أن أشعر بالحياة والراحة؟هل يمكنني حقًا أن أصبح كما أريد؟اريد أن أنهي سطور دفتري وأقول إن حياتي عبارة عن مجرد كابوس




الكاتبه/ مريم مدحت

#جريدة ملاك 



الكاتبة رويدا محمد

ك_ رويدا محمد بدأت في مجال الكتابة سنة ٢٠٢١م حصلت على العضوية مِن مؤسسة هيباتيا للثقافة والفنون الأمين العام “أحمد الشريف” وهذهِ المؤسسة نسبة إلى هيباتيا السكندرية ‏وهي فيلسوفة تخصصت في الفلسفة الأفلاطونية المحدثة، عضو بالمجلس القومي للشباب، مُصصحة ومدققة، عضو بمجلة إيفرست، وعضو بجريدة سكن، وجريدة أماليا التي كانت بداية لها، مصححة، مدربة كورسات، نائب عام للتعاقدات، ليدر في عدة كيانات؛ فنحن لسنا مجرد فريق عمل يعمل لأجل مبتغاه، بل نحن أسرة نعمل لأجل إقامة الموهبة وإقامة كل شخص يريد أن يكون جزءًا منه، نكون لأننا جميعًا وليس لأجل الواحد منا وحده.

إرسال تعليق

أحدث أقدم