سُلِبَ منّي أماني..
أُخِذَتْ منّي الطمأنينة التي كنت أشعر بها في ذاك المنزل، لن آتي إليه مُجددًا، كنت أبيت آمنة في سِربي، كنت لا أَمِلّ من سقف غُرفتي، الأمر ليس عاديًا وأنا لا أستطيع التأقلم، لن أعود إليه، لن تكون هـذه غرفتي أنا وأخي، ليته كابوس سخيف وينتهي،
أشبه بقطعة من روحي وكأني لا أعرف مكان تسكن فيه روحي إلا في ذاك الركن الصغير في غرفتي، ذاك الركن الذي كنّا نقيم صلواتنا به أنا وأخي، هنا أجد رِيح حبيب عيني، ضحكاته وصوته حتى بكائه ولمسته لجميع الأشياء ما زالت هنا، كأن روحي مبتورة وقلبي يتمزق ألمًا وعيني من كثرة البكاء تَبْيَضّْ.
آية منصور
الوسوم:
خواطر