سُلِبَ منّي أماني..

سُلِبَ منّي أماني..
أُخِذَتْ منّي الطمأنينة التي كنت أشعر بها في ذاك المنزل، لن آتي إليه مُجددًا، كنت أبيت آمنة في سِربي، كنت لا أَمِلّ من سقف غُرفتي، الأمر ليس عاديًا وأنا لا أستطيع التأقلم، لن أعود إليه، لن تكون هـذه غرفتي أنا وأخي، ليته كابوس سخيف وينتهي، 
أشبه بقطعة من روحي وكأني لا أعرف مكان تسكن فيه روحي إلا في ذاك الركن الصغير في غرفتي، ذاك الركن الذي كنّا نقيم صلواتنا به أنا وأخي، هنا أجد رِيح حبيب عيني، ضحكاته وصوته حتى بكائه ولمسته لجميع الأشياء ما زالت هنا، كأن روحي مبتورة وقلبي يتمزق ألمًا وعيني من كثرة البكاء تَبْيَضّْ.

آية منصور
الكاتبة رويدا محمد

ك_ رويدا محمد بدأت في مجال الكتابة سنة ٢٠٢١م حصلت على العضوية مِن مؤسسة هيباتيا للثقافة والفنون الأمين العام “أحمد الشريف” وهذهِ المؤسسة نسبة إلى هيباتيا السكندرية ‏وهي فيلسوفة تخصصت في الفلسفة الأفلاطونية المحدثة، عضو بالمجلس القومي للشباب، مُصصحة ومدققة، عضو بمجلة إيفرست، وعضو بجريدة سكن، وجريدة أماليا التي كانت بداية لها، مصححة، مدربة كورسات، نائب عام للتعاقدات، ليدر في عدة كيانات؛ فنحن لسنا مجرد فريق عمل يعمل لأجل مبتغاه، بل نحن أسرة نعمل لأجل إقامة الموهبة وإقامة كل شخص يريد أن يكون جزءًا منه، نكون لأننا جميعًا وليس لأجل الواحد منا وحده.

إرسال تعليق

أحدث أقدم