صديقتي أنتِ
ما لي أصدقاء سواكِ، أثرت الوحدة من كثرة الخذلان، وانعدمت الثقة لديّ في الآخرين، فأنا وحدي أسير في الطريق، ما من رفيق بالجوار، ولكن حين أنظر إليكِ صدقًا يتبدل حالي، نظرتي إليكِ كانت كفيلة لإزاحة الهم من قلبي، وكأنك تمتلكين سحر خاص، فتتبخر الهموم في لحظة واحدة، وتتلاشى الأحزان وكأنها لم تكن، فالحمد لله على نعمة وجودك، رفيقة الدرب وأنيسة للروح، تسيرين معي في كل اتجاه، ما أجمله من فضل للناظرِ إلى السماء.
#سارة عبد المنعم
الوسوم:
خواطر